الخميس، 1 سبتمبر 2011
مدفأة الماغوط وثلاجة المخابرات
"كانت الدنيا برد وشتوية، كان في حزب البعث والحزب القومي ...حزب البعث في حارة بعيدة وَحْل وكلاب تعوي.. وجانب بيتنا الحزب القومي وفيه صوبيا.. دخلت فيه." بأسلوبه البسيط المعبر يروي الشاعر والأديب السوري الراحل محمد الماغوط قصة دخوله عالم السياسة.
الخميس، 11 أغسطس 2011
طريقة واحدة لإخماد الثورات !!!
طريقة واحدة لإخماد الثورات !!!
الدكتور مصعب أبو عرقوب
"هؤلاء جاؤوا بالعدل، والعدل تربة تموت فيها الثورات، أما غدا، إذا ما ظهر منهم الظلم فستشتد ثورتنا، ونجد من يؤازرنا"، تلك حقيقة سطرها بكلمات مقتضبة أمير اسباني في الأندلس عشية فتحها، فقد لمس الإسبان ذلك العدل الذي حمله الفاتحون، وتلك القيم الإنسانية التي بهرت البشرية واستمالت العقول، وقد صدق ذلك الإسباني نفسه وشعبه بإقراره بعدل الفاتحين، واستصعابه الثورة ضدهم في ظل ما جاؤوا به من عدل.
وعلى النقيض من ذلك فإنّ الظلم الذي جاءت به الأنظمة الحاكمة في العالم العربي شكل تربة خصبة لاندلاع الثورات التي نعيش، وحمل بذور ثورة لن تهدأ إلا ببزوغ العدل ورجوع الأمور إلى موازينها القسط، فقد قُسمت أمة واحدة إلى دويلات إقليمية متناحرة على خريطة سايس بيكو، وسُلبت ثرواتها واحتلت أرضها ومقدساتها، واتخذت الأنظمة التابعة للمستعمر من الظلم شرعة ومنهاج حياة.
فكان الاستعمار ظلم لا مثيل له في تاريخ البشرية، أنتج أنظمة جائرة تتصرف بمقدرات الأمة وكأنها ملك خاص، وتتالت الأحداث ليصبح الظلم مسلسلا ... من تهجير شعب كامل أمام أعين العالم وإبادة قرى كاملة ...إلى المذابح واحتلال الأرض في العراق وأفغانستان إلى قنابل الفسفور في غزة إلى الحصار، إلى الأنظمة والقوانين التي أعطت الشرعية للظلم وجعلت من البلاد وكالات ودكاكين لمافيا العائلات الحاكمة.
وقد وقفت تلك العائلات حارسة على ذلك الظلم وكرسته من خلال شكل الحكم والأنظمة والقوانين والدساتير الوضعية التي ضمنت بقاءها، وارتباطها العضوي بالمستعمر الطامع في بلادنا تحت مسمى القوانين الدولية والمجتمع الدولي، مسميات سلبت الأمة سلطانها وسيادتها واقتحمت عليها ثقافتها، فضيعت فلسطين من خلالها واحتلت العراق تحت ستارها، وقسمت السودان تحت وطأتها، وسرقت الثروات باسمها، ووصف بالإرهابي والأصولي كل من وقف في وجهها.
كل ذلك، شكل التربة الخصبة لاندلاع الثورات، فكان لا بد أولا من إسقاط الأنظمة الحارسة للظلم والمكرسة له، بيد أنّ ذلك لا يعني أنّ العدل سيضرب أطنابه في بلادنا على الفور، فالثورات لن تخمد حتى" يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه".
فقد تهدأ بعض الثورات حينا، إلى أنها ما تلبث أن تستعر، وتبقى الأمة في حالة عدم استقرار إلى أن تشعر بالعدل واقعا ملموسا في حياتها، ولن يتجسد ذلك إلا بالتخلص من منظومة الحكم البائدة واستبدالها بمنظومة جديدة تكفل العدل والاستقرار وتعيد للأمة مكانتها بين الأمم.
وهنا، تعقد الأمة بأصالتها ووعيها المكتسب من نضالات المخلصين من أبنائها مقارنات ومفاضلات، بين ماضيها وإرثها الحضاري العريق وبين ما يُطرح عليها من نظم وأشكال حكم عقيمة مجربة، فالعدل متجذر في حضارة لا ينسى أهلها قول نبيهم "لو أنّ فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، وقول خليفتهم الفاروق "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا "، وغيرها من النصوص والأحداث المحفورة في وجدان الأمة شريعة وطراز عيش مميز.
فتسبق الأمة بنتائج تلك المقارنات ما تقترحه بعض النخب المتحجرة أو الخائفة أو المرتبطة بالغرب من أشكالٍ للحكم أو أنواع من الدساتير التي تعيد تلك الأنظمة من الشباك بعد إخراجها من الباب، فالحلول التوافقية التي تحاول بعض النخب - التي لم تدرك حجم التغيير الذي يجتاح الأمة- أن تفرضه لتحقق به بعض المطالب السطحية وتطمئن به المجتمع الدولي على مصالحه، تبقى تلك النخب في ضلالها القديم الذي وضعها دائما في خانة الأنظمة والمعارضة الدستورية، فهي لا ترى الأمور إلا من منظار المعارضة الدستورية المرتمية في أحضان الأنظمة البائدة والتي تربت على عدم مخالفة الأنظمة والتعليمات والقوانين الدولية وموازين القوى، والخوف من إثارة القوى العظمى.
وتلك الحلول التوافقية أنتجت مجموعة من المفاهيم والمقاييس والتطلعات، تمس جوهر نظام الحكم وطريقة العيش والدستور، وهي مفردات عظيمة كفيلة بإيجاد العدل أو الظلم، فأنظمة الحكم والدساتير التي طُبقت على الأمة الإسلامية وتقترح تلك النخب تطبيقها ثانية بنسخة معدلة، هي نفسها التي جاءت بالظلم والبلطجية ومافيا العائلات الحاكمة وضياع الأرض والثروات .
فجل ما تقترحه تلك النخب لا يعدو رجعا للفكر الانهزامي الخائف من الغرب أو المقلد له، فالغرب لا يمكنه أن يقدم للأمة نموذجا يُحتذى به في الحكم والسياسة، فالمستعمر القديم غرق في أزماته الاقتصادية والأخلاقية والاجتماعية على وقع نظامه الرأسمالي المادي الذي جعل من الإنسان سلعة رخيصة، ولا يمكن للغرب أن يروج لأفكاره وأنظمة حياته في أمة ذاقت صنوف الظلم والقتل والعذاب في ظلال تلك الثقافة الغربية التي انتجت أبو غريب وقصفت بغداد واحتلت أفغانستان وسكتت وشاركت في قتل الأطفال في غزة وأمدت ورعت كل الأنظمة الدكتاتورية القمعية الظالمة في بلادنا إلى تلك اللحظة التي أحست فيها بعدم جدواها في الوقوف أمام الجماهير الغاضبة.
وقد استنفذت الثقافة الرأسمالية وما أفرزته من ظلم كل مبررات وجودها على أرضنا، وأدركت الأمة أنّ الهيئات الدولية وما تفرزه من قرارات دولية هي أدوات سيطرة وبسط نفوذ ومخالب تنهش ثروات الأمة ومقدساتها، وأنّ الثورة تعني الخروج على كل تلك القيود ، فالحلول المطروحة لشكل الدولة بعد الثورة ودستورها يبقيها دولة إقليمية بحدود سايس بيكو، وبدستور وضعي يبقي الرأسمالية والاحتكام للقوانين الغربية الجائرة أساسا للدولة، والظلم سيدا لبلادنا.
وستبقى رحى الثورات دائرة إلى أن تضع الأمة ما تعتقد من عقيدة وأنظمة حياة موضع التطبيق، فالعدل الذي جاء به الفاتحون الأوائل سببه تطبيق الإسلام ووضع شرائعه موضع التنفيذ في شكل الحكم والقوانين وبذلك تتوحد الأمة وتستعيد مقدساتها وثرواتها وعزتها. فلا عدل إلا بتطبيق شرع الله في الأرض، عندها سيعم العدل عالمنا، والعدل... تربة تموت فيها الثورات.
د.مصعب أبو عرقوب
7-8-2011
الخميس، 16 يونيو 2011
نعلم ما يحدث في موسكو !!
هذه النسخة العربية للمقالة الاصلية باللغة الروسية .
الأحد، 8 مايو 2011
ثورة حتى .... يزول الألم!!
ثورة حتى .... يزول الألم!!
د.مصعب أبو عرقوب
"سوف نبقى هنا....كي يزول الألم ...سوف نحيا هنا. ...سوف يحلو النغم "، على ضفاف شواطئ بنغازي قبيل الغروب انتظمت الجماهير في ساحة الاعتصام ، ونفثت من صدورها ذلك الألم، لتخرج تلك الحمم منصهرة في بوتقة واحدة لحنا لامس القلوب ، وأمام ذلك النشيد وقف مراسل السي ان ان حائرا منفعلا تاركا للصورة ان تعبر عن نفسها ، في مشهد يلخص حالة تجتاح وتوحد امة فرقت بينها حدود سايس بيكو المصطنعة وجمع بينها ذلك ...الألم و ذلك الإصرار على إزالته .
فقد عاشت الأمة عبر تاريخها المعاصر ألما ، تخلل جسدها فلامس كل خلية ،ومر عبر كل شريان ،وضرب كل فقرة في ظهر الأمة فكاد ان يكسره ، وتسرب إلى دقائق حياتها والتفصيلات فحولها إلى جحيم لا يطاق ،، ارض تغتصب وتحتل وثروات تراق تحت أرجل المستعمرين ومدن تقصف ومقدسات تنتهك، وشباب يعتقلون وفلذات أكباد يغرقون فتلتهمهم شواطئ أوروبا في رحلة البحث عن عمل ،،،ألاف ينتظرون صخرة المقطم تنهي حياتهم البائسة في أحياء الصفيح في القاهرة ، أو عبارة تغوص في قاع المتوسط أو قطار يخرج عن السكة ليضع حدا لأحلام الشباب ، عائلات في القدس تفترش الأرض ويلهو أطفالها تحت حراب المستوطنين ،،، وأهل غزة يحاصرون ويقصفون ويقتلون ،،، أفغانستان وباكستان والصومال وطائرات بلا طيار تقصف وتقتل عن بعد ، وقبل ذلك امة تذوق الذل فيتعدى على ثقافتها وتتهم بالإرهاب ويتطاول على رسولها ...وتقسم ارض سودانها ، ويحتل عراقها وترزح أولى قبلتيها تحت احتلال وحشي لم يبقى ولم يذر ، ويتصرف العالم على وقع ذلك الألم الرهيب وكأنه لا وجود لأمة هنا.. لا آثار لحضارة في هذه الديار !! فتكالبت الأمم على ثرواتها وتعاملوا معها تعامل السيد لعبده ،،، بل تعدى ذلك ليكيل الغرب الاهانات للأمة الإسلامية والعربية على جميع المستويات... الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية .
وفي لحظة لطالما قلنا أنها استثنائية في حياة الأمة ، ظن الغرب المستعمر ومن سار على دربه ان الأمة قد فقدت الإحساس ، فلم تعد تشعر بما يحل بها من كوارث ألحقته بها الأنظمة التابعة للغرب المستعمر ،،،وكان للتضليل السياسي الذي انتهجته الأنظمة الحاكمة دورا في حالة التخدير التي عاشتها الأمة ذلك التضليل الذي حاول ترسيخ الاقليمية الضيقة فنادى بالأوطان أولا وأخيرا ونشر الطائفية وحذر من الإرهاب تارة وتغنى بالمقاومة المقننة تارة أخرى رفع شعار الاشتراكية حينا وقفز للسوق الحرة والخصخصة حينا أخر ...أثار النعرات المذهبية وشن حربا على قيم الأمة وثروتها الفكرية .
و قد ساهمت محاولات الإنهاض الفاشلة في تخدير الأمة كما كان لانتظار الأمة لبعض النتائج المتوقعة من عمليات الترقيع والتجميل للانظمه البائدة التي قادتها معارضة مصطنعة من قبل الأنظمة أضفت الشرعية على أنظمة لم تكن يوما ذات شرعية إلا في مخيلة المنتفعين والجالسين على موائد السلاطين ، كان لذلك كله وقع المخدر على جسم الأمة الواحد ...فسكت ردحا من الزمن ....استثنائيا كما نردد دائما ..
لم يستطع الغرب ان يفهم ، كما لم يستطع عملائه ان يتنبئوا بذلك التحرك، لأنهم قد وقعوا في شباك التضليل التي نسجوها على مر عقود من المؤامرات ، وقد أعمت عنصرية الغرب عيونه ، فنسي تماما ان لهذه الأمة تاريخا مجيدا وإنها امة عريقة تملك فكرا راقيا ، وأسلوب حياة متميز، فالغرب ظن ان أسلوب حياته لا مثيل له في ظل غياب أسلوب حياة آخر متميز عن الساحة الدولية ، وفي ظل انبهار الأنظمة التابعة لهم بذلك الأسلوب استخف الغرب بالأمة الإسلامية ...فلم يتوقع للأمة الإسلامية ان تتحرك ..فقد أغوته قوته وتخاذل حكامنا فلم يعد يرى فينا امة تستحق الاحترام ...على الأقل، أما الأنظمة فهي بعيدة عن الأمة وبعيدة عن ألمها لا هم لها سوى البقاء على كرسي الحكم وترى في الغرب القوة العظمى التي ينصاع لها كل شيء في هذا الكون وضاق فكر القادة ليصبح ما دون فكر العبيد الأسرى للغرب ، وهامت عقولهم في تسبيح الغرب وتمجيده وأوكلت لبلطجية الأنظمة صناعة المشهد السياسي والثقافي والإعلامي على أساس الافتتان بأسلوب حياة الغرب وأنظمة حكمه،،فاحتل إرضاء الغرب أولى أولياتهم ولم يحسبوا لخالق الغرب وللشعوب أي حساب .. فكانت المفاجأة .
ففي لحظة تاريخية لم تعد المسكنات تجدي نفعا وبات الألم شديدا قاسيا ، اتسعت دائرته فطالت كل أفراد الأمة وكل قطاعاتها ، فالكل متضرر من وجود هذه الأنظمة ...الشباب والشيوخ والأطفال والشجر والحجر والأنهار والبحار، ، لم يبقى على هذه الأرض روح إلا وتألمت من تبعات وجود هذه الأنظمة الظالمة..وبداية الشعور بالألم شكل الدليل القاطع على عودة الأمة من غيبوبتها وتململها قبل وقوفها على قدميها....
سوف نبقى هنا كي يزول الألم ، ردد المعتصمون في بنغازي ..ليتردد صداهم في دمشق وصنعاء والمنامة الجزائر وبقية العواصم تباعا ، إلا ان صحوة الأمة وشعورها بالالم ... لم ينعكس على أولائك الذين ما زال التضليل يخدرهم والثقافة الغربية العنصرية تملئ كيانهم وتعشش في عقولهم ، فأصبحوا بعدين عن حس الأمة وشعورها، منهزمين مضبوعين بالغرب وثقافته فلا يرون تحررا إلا من خلاله ، وبعد اخذ الإذن منه، فالتحرر في قاموسهم ان تعيش الأمة حسب أنظمة الغرب وثقافته وأسلوب حياته حتى يرضى الغرب ويمكننا من العيش بحرية ،وتلك عقلية الفئة المرتبطة بالأنظمة البائدة ، التي تشكلت خياراتها على أساس التبعية للغرب والإحساس بالدونية أمامه وبات منطقها معوجا يرى في امة تربو على المليار قاصرة أو عديمة الثقافة حتى تنتظر من اسبانيا أو ايطاليا واو فرنسا ان تضع لها شرعة ومنهاج حياة !!!،
منطق عاجز يتصور ان امة الثروات والرجال والشباب والموقع الاستراتجي بحاجة إلى أي مساعدة من الغرب ، حتى يأخذ بيدها إلى طريقة العيش التي تكفل لها العزة والكرامة !!،
لكنها العقلية الانهزامية لدى بقايا تلك الفئة التي تربت في الحدائق الخلفية للانظمة البائدة أوالتي على وشك ان تبيد ،عقلية مضطربة تابعة للغرب لم تتخلص من عبوديتها له، تريد ان تطمئن الغرب على النظام الذي ستطبقه على الأمة المتحررة وعلى الاتفاقيات الموقعة مع الحكام المخلوعين ذلك النظام وتلك الاتفاقيات التي تضمن مصالح الغرب وتبعية الأمة للاستعمار ، والأخطر من ذلك هو قناعة تلك الفئة بضرورة طمأنة الغرب على أسلوب الحياة التي ستختاره الأمة،،،خوفا من الغرب ...فبعد كسر الأمة لحواجز الخوف يتقوقع هؤلاء ويسيرون للخلف في عجز واضح عن مواكبة حركة الأمة السريعة ، فلا يرون إلا النموذج الغربي صالحا للحياة ، على النقيض من الأمة التي عاشت الألم الحقيقي من نموذج الدولة الغربي الرأسمالي الذي لا يقيم للإنسان وزنا ولا يرى سوى مصالحه ،،شاهدت بأم عينيها وحشية الأنظمة الرأسمالية في العراق وأفغانستان ونفاق الأنظمة الغربية وميزانها المختل وقنابل الفسفور تنهش أجساد الأطفال في غزة ،وعلى المستوى الفردي لا ترى الأمة في الغربي نموذجا يحتذى في الأخلاق أو احترام القيم الأسرية أوالانسانية ، فالأمة قد استعادت وعيها وباتت تميز بين المتقدم والمتخاذل وعلى الذين يسيرون عكس التاريخ ان يفتحوا أعينهم ويعودوا لامتهم العريقة ، فالأمة لن تعطيهم قيادتها وستلفظهم كما لفظت أسيادهم .
فبعد تلك الرحلة الطويلة من التضليل تجسد الألم والهزيمة والذل والتبعية في تلك الأنظمة الحاكمة وعائلاتها وحواشيها من رجال الإعمال والإعلام والتوابع ، ويبدو واضحا ان الأمة لن ترضى إلا بزوال ذلك الألم وستبقى على هذه الحالة من الاعتصام والاحتشاد وعدم الاستقرار...إلى ان تزول تلك الأنظمة .....وذلك الألم.
عندها سوف نحيا هنا...سوف يحلو النغم، سنعيش كما يحلو لنا ولن ننتظر إذنا من احد فلنا أسلوب حياتنا المميز، ولنا نظام حكما ودستورنا المستمد من عقيدة الأمة ، ولنا أرضنا وثرواتنا, وسنفرض رؤيتنا ونحرر أرضنا ونحمل ديننا رسالة نور للعالم.... فالألم سيقتلع ، وسيزول الظلم قريبا.
1-5-20011